Fascination About علامات حقد زملاء العمل
Fascination About علامات حقد زملاء العمل
Blog Article
هناك أنواع كثيرة لزملاء العمل، سنذكر أهم أنواع هؤلاء الزملاء:
رسائل العمل تكون فقط للعمل، ولا يتم الحديث في أي موضوع شخصي معك.
يعيش الأفراد السامّون ويزدهرون على الدّراما، إذا كان شخصٌ ما متورّطاً باستمرارٍ في نزاعاتٍ أو شائعاتٍ أو يخلق ضغطاً غير ضروريٍّ على الآخرين، فقد يكون مصدراً للسمّية، تخيل زميلاً يحول كل خلافٍ طفيفٍ إلى مسلسلٍ دراميٍّ كاملٍ، ممّا يجعل التّعاون تحديّاً صعباً، هذه دراما بالنّسبة لك، وهي سامّةٌ.
ولكن تذكر دائمًا قد لا نستطيع تجنب التعامل مع بعض الأشخاص من حولنا، إلا إنه إذا تسبب ذلك في ضغوطات نفسية شديدة فينصح بتغيير مكان العمل، أما إذا كان هناك شخص تكرهه في كل مكان تذهب إليه، فهذه علامة سيئة.
أحمد العوضي يعلق على التفاف الجمهور حوله خلال تصوير مشاهد مسلسل فهد البطل
شكرًا جزيلًا على تعاونكم معي طوال فترة العمل، وأتمنى أن أكون في ذاكرتكم دائمًا.
أمّا في حالة السلوك غير اللائق، فيجب القول إن لا مبرر للمعاملة بهذه الطريقة.
لذلك، "عندما يحبك زملاؤك في العمل، فهذا سوف يعزز معنوياتك، ويجعلك أكثر إنتاجية وتركيزا، وإبداعا ونجاحا في كل ما تفعله"، وفق مايكل كير، مؤلف كتاب "فائدة النُكتة".
قد يمارس الشخص الحاقد سلوكًا عدوانيًا ضدك من خلال الفعل أو القول، فتجنب الوصول إلى تلك المرحلة مع أي زميل في العمل، وإذا كان هناك من يحاول توصيلك إلى الغضب العارم في كل لحظة يجب أن تعرف أنه من الأشخاص الحاقدين الذين يتمنون سقوطك.
ضع حدوداً صحية: احرص على ألّا تجعل التوتُّر في العمل يمتد إلى حياتك الشخصية. ضع حدوداً واضحة تمنع العمل من السيطرة على أوقات فراغك وصحتك النفسية.
في حالة كنت أنت حديث فريق العمل، وكذلك الشخص المتسلط عليه الضوء للإشاعات، فهذه دلالات حقد الفريق عليك.
لكي تكون شخص ناجح يجب أن تتعامل مع شخصيات مختلفة من الناس، واتباع طرق كيفية التعامل مع زملاء العمل الحاقدين تجعلك تتفادى الأذى منهم.
مشاركة الآخرين في الخبرات الخاصة بك، غمن الجيد أن تعلم أعضاء الفريق ما هي المهارات التي تمتلكها، وتفيد في تنمية روح الفريق.
أعمل وكيلة قائمة بعمل المدير في مدرسة أهلية، ولي زميلة تعمل سكرتيرة، وقد كنت في العام المنصرم مشرِفة، وبسبب خروج الوكيلة السابقة؛ عُيِّنتُ وكيلة لهذا العام، وقد كانت تلك السكرتيرة على علاقة جيدة معي، حتى إذا بدأنا ترتيبات العمل في بداية السنة، فُوجئتُ بتغيرها في نور معاملتي، فإذا طلبت منها طباعة أو تنسيق جداول، فإنها تتجاهلني، ولا تجيبني إلى طلبي إلا على مَضَضٍ، ولا ترد أو تفتح رسائلي على الواتس، ولا ترد عليَّ على الهاتف، وأنا مع ذلك أعاملها بكل احترام، رغم أنني أتألم وأسأل نفسي عن السبب في تغير معاملتها لي، وأقوم في الأمر وأقعد، هل أخطأت في حقها ... هل ...؟ إذا حاولت أن أستشيرها، فقولها: لا أدري، أنتم أدرى، حاولت التقرب منها، وهي تحاول التهرب مني، وإذا تجاهلتها كما تتجاهلني، فإنها تختلق أي موضوع للحديث معي، لكن باختصار شديد، وتعود كما كانت، وتقول - فيما تقول: "أنتِ تجلسين في مكتبكِ وأنا في مكتبي، ولا تدخل لي في عملكِ، ولا تدخل لكِ في عملي"، والمعروف أن العمل تكامليٌّ، ونجاح المدرسة يعتمد على تعاون الجميع، وقد أخبرتُها بذلك، لكن دون جدوى، ومما تفعله أيضًا أنني إذا أصدرت أي قرارٍ، فإنها تحاول إلغاءه، وبأسلوب "من تحت لتحت" عن طريق مدير المدرسة؛ ما يجعلني أصطدم مع المدير، سؤالي: كيف يكون التعامل مع زميلتي هذه؟ رغم أني أخبرت مدير المدرسة لكن دون جدوى، فلم يتكلم معها بشيء؛ حيث إن اعتمادهم المالي والأكاديمي عليها، وكرامة الشخص لا تنازُلَ عنها، لكن لماذا تعاملني هكذا؟ هل هي غَيرة أو حقد أو ماذا؟!